عاد برشلونة نقطة التعادل أمام ريال بيتيس (2-2) في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب فيامارين ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، و شهد اللقاء بعض الملاحظات الهامة عن أداء الفريقين و كانت النتيجة كالآتي:
الإيجابيات
عودة ريال بيتيس في المباراة و تسجيله هدفين في ظرف خمس دقائق، أثبت بأنه فريق عنيد جداً، ليس من السهل التغلب عليه.. فكان هدفاه كفيلين بإرباك برشلونة و إخراجه عن سياق المباراة حتى صافرة النهاية.
تألق حارسي المرمى، لاسيما حامي عرين ريال بيتيس كاستو باريجا حين تصدى للعديد من الفرص السانحة للتسجيل، إذ كان صاحب الفضل في إنتهاء الشوط الأول بتخلّف النادي الأندلسي في النتيجة بهدف وحيد فقط.
ظهور اللاعبين البدلاء في برشلونة بمستوى جيد و من ضمنهم لاعب الوسط المالي سيدو كيتا الذي عدّل النتيجة للبارسا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بالإضافة إلى البديل مونتويا الذي كان وراء ذلك الهدف...
عودة النجم المغربي الأصل إبراهيم أفلاي للعب ضمن التشكيلة الأساسية لبرشلونة بعد غياب دام فترة طويلة بسبب إصابة قوية في الرباط الصليبي.. و الحمد لله على عودة "إبرا" المغربي.
السلبيات
حصول المدافع البرازيلي داني ألفيش على الإنذار الثاني و الطرد من المباراة على بعد دقائق من بداية الجولة الثانية.. وهذه ليست المرة الأولى التي يدفع فيها ألفيش ناديه برشلونة إلى إكمال المباراة منقوص العدد.
ضياع العديد من الفرص السانحة للتسجيل على برشلونة، لاسيما في الجولة الأولى التي شهدت سيطرة واضحة من النادي الكتلوني على مجريات اللعب.
تراخي برشلونة و إفتقاده إلى التركيز بمجرد دخول مرماه هدفاً مباغثاً في الدقيقة الحادية و السبعين، و قد اتضح ذلك بتمكن ريال بيتيس من إضافة هدف آخر بعدها بثلاث دقائق فقط.
وقوع برشلونة في بعض الأخطاء الدفاعية القاتلة و التي كلّفته الخسارة و التأخر في النتيجة بعد أن كان متقدمّا فيها في الجولة الأولى.. و هذا ما سيدفع إدارة النادي إلى التفكير جيداً في تعزيز خط الدفاع في الموسم القادم بجلب لاعبين كبار.
فجأة و من دون سابق إنذار، غابت الروح و القتالية على لاعبي برشلونة، و بدت علامات التعب و الإستسلام على محياهم.. و ما رافق ذلك، هو خروج بعض اللاعبين المهمين في تشكيلة الفريق.
عدم تمكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من تسجيل أي هدف لحسم لقب البيتشيتشي لصالحه و تعزيز الرقم القياسي المُسجل له حتى الآن ببلوغ خمسون هدفاً في موسم واحد من الليجا.