شجر الأركان : هو شجر نادر للغاية، يتواجد في بالمغرب والمكسيك فقط. زيت الأركان هو أغلى الزيوت في العالم لكثرة فوائده... يذكر أن شجرة أركان من النباتات الطبيعية التي تنمو فقط في المغرب من دون غيره من بلدان العالم، وقد عمرت هذه الشجرة ملايين السنين، وتتوفر على قدرة هائلة لمقاومة الجفاف ومحاربة ظاهرة التصحر، وتنتشر على مساحة آلاف الهكتارات في عدد من المحافظات الجنوبية المغربية من ضمنها الصويرة وأغادير وتارودانت وتيزنيت وشيشاوة. ويستعمل زيت أركان الذي يستخلص بطريقة خاصة في أغراض التغذية والتجميل وبعض العلاجات الطبية، كما تستغل فضلاته كعلف مقو للماشية. وتعرضت غابات أركان على مر السنين لاستغلال مفرط وخطير سواء من طرف رعاة الماشية، أو منتجي حطب الوقود والفحم الخشبي، ولم يتم الالتفات إلى وضعيتها التي تنذر بالخطر إلا أخيرا حيث اتضح أن تأهيل هذه الشجرة وحمايتها يستوجب تضافرا فعليا وحقيقيا لجهود العديد من الجهات من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر مراكز البحث العلمي، وإدارة المياه والغابات، والتعاونيات النسوية لإنتاج زيت أركان، ورجال الصناعة.
الأسد المغربي : و الذي يعرف أيضا بالأسد النوبي و أسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، و التي استوطنت شمال إفريقيا من المغرب حتى ليبيا و مصر. قتل أخر أسد مغربي في جبال أطلس عام 1922 و أعتقد لفترة طويلة بأنه انقرض تماما و لم يبق منه أي أفراد حية، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات و السيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة المغربيّة أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل.
كانت أسود المغرب من ضمن الوحوش التي استقدمها الرومان لقتال المجادلين في المدرج الروماني "الكولوسيوم" إن لم تكن أكثرها شيوعا، و كان الرومان ينقلون الأسود من شمال إفريقيا إلى روما بأقفاص مغلقة تماما و يسجونها لأيام عديدة بلا طعام لتصبح أكثر شراسة ومن ثم يطلقونها على المجادلين و المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام بما فيهم المسيحيين في ذاك الوقت.
تعتبر الأسود المغربية أكبر سلالات الأسود إجمالا، حيث تزن الذكور ما بين 400 و 600 رطل (180 إلى 270 كيلوغراما) و الإناث بين 220 و 400 رطل (100 إلى 180 كيلوغراما) وهي بذلك تقارب الببور السيبيرية و البنغالية في الحجم، إلا أن بعض الدراسات أظهرت مؤخرا بأن الحجم الحقيقي لهذه السلالة يفوق حجم الأسود الإفريقية (التي تزن قرابة 400 رطل) بقليل.